الاتحاد الاماراتية: الاخوان يديرون امبراطورية مالية يصل رأس مالها إلى “100” مليون جنيه استرليني تتخفى خلف جمعيات خيرية في سويسرا و أوروبا

يمنات

في تحقيق استقصائي مدعم بالوثائق و الصور
نشرت صحيفة “الاتحاد” الاماراتية، يوم الاثنين الماضي، تقريرا استقصائيا مدعما بوثائق غربية، قالت إنها معتمدة، عن خفايا الشبكة السرية لتمويل الاخوان في أوروبا.
و كشفت “الاتحاد” من خلال التحقيق، الذي أعده عبد الرحمن شلبي و محمد علي زيدان، عن امبراطورية مالية خفية للإخوان، يصل رأسمالها إلى “100” مليون جنيه استرليني في بريطانيا و سويسرا.
و قالت الصحيفة إن التحقيق، استمر اعداده، مدة “3” أشهر، أشار فيه إلى أن التمويل الداخلي للجماعة، المتعمد على الاشتراكات الشهرية من الأعضاء، الذين يصل عددهم إلى “500” ألف، لا يكفي لتمويل أنشطة الجماعة، و مروعاتهم السياسية.
و أكد التحقيق إن بداية الخيط لتتبع الامبراطورية المالية للاخوان، تبدأ من خروج سعيد رمضان، زوج ابنة حسن البناء، إلى، جنيف، في العام 1958م، و تأسيسه هناك مع أولاده لعدد من الشركات و الجمعيات الخيرية، و التي توسعت إلى أوروبا، ثم تم ادخالها إلى مصر عن طريق وسائل عدة.
و كشف التحقيق عن وجود “23” جمعية خيرية و شركة، أسسها اخوانيون في بريطانيا و سويسرا، تدير أصول تتجاوز قيمتها أكثر من “100” مليون جنيه استرليني، منها “13” جمعية في العاصمة البريطانية لندن.
و أشار التحقيق إن “3” من قادة الاخوان، هم من يتحكمون بهذه الجمعيات، و هم: عصام الحداد المساعد السابق للرئيس محمد مرسي و إبراهيم الزيات و محمد منير.
و كشف التحقيق عن وجود “10” جمعيات في سويسرا يسيطر على مجالس إدارتها الاخوان، و تقوم بجمع الاشتراكات و التبرعات من الأعضاء لتمويل أنشطة الجماعة، و هذه الجمعيات هي: المركز الاسلامي في جنيف و الجماعة الاسلامية في كانتون بسويسرا و مركز الثقافة الاجتماعية للمسلمين في لوزان بسويسرا و المؤسسة الثقافية الاجتماعية في سويسرا و مؤسسة التأثير الثقافي و الاجتماعي بسويسرا و اتحاد مسلمي سويسرا و الاتحاد الاسلامي للمعلمين و رابطة المنظمات الاسلامية في زيورخ و مؤسسة الجماعة الاسلامية في زيورخ و الهيئة الخيرية الاسلامية العالمية في جنيف.
و نشر التحقيق، صور للمباني التابعة لتلك الجمعيات و وثائق غربية، تؤكد أرقام و بيانات وردت في التحقيق.
كما كشف التحقيق، عن الأهداف التي انشئت الجمعيات من أجلها، و التي هي أهداف خيرية اجتماعية، كاشفا عن الأساليب الملتوية التي تقوم بها قيادات تلك الجمعيات، في إدارة اموال الجماعة.
و ذكر التقرير رأس مال كل جمعية و مركز و أنشطتها، و القيادات التي تديرها، فضلا عن مجالات النشاط التي تمارسها.
و توصل التقرير من خلال المستندات التي حصل عليها إلى أن شركات الاخوان في مصر تتخفى وراء مؤسسات خيرية و تجارة الملابس و الاعلام و الخدمات المالية.
لقراءة الملف كاملا انقر هنا